منتديات ستار تايمز 14
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتديات ستار تايمز 14

نحن قوم أعزنا الله بالأسلام .......... فإن أبتغينا العزه فى غيره أذلنا الله
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 Facebook.. تواصل اجتماعي عابر للحدود *

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
زائر
زائر
Anonymous



Facebook.. تواصل اجتماعي عابر للحدود * Empty
مُساهمةموضوع: Facebook.. تواصل اجتماعي عابر للحدود *   Facebook.. تواصل اجتماعي عابر للحدود * Emptyالأحد نوفمبر 18, 2007 3:28 pm

فيما تتواصل أيام شهر رمضان الفضيل يتجه المسلمون إلى مزيد من أداء العبادات، وإلى التجمع مع عائلاتهم.. وإلى زيارة موقع Facebook.com الإليكتروني على شبكة الإنترنت، وهو موقع اجتماعي يستضيف العديد من المواقع الفرعية ومن بينها موقع مكرس لإحياء الشهر الكريم والاحتفال بمقدمه.

ومع ذلك فإن المحتفلين بشهر رمضان ليسوا وحدهم الذين يعبرون عن أنفسهم في Facebook الذي يزوره واحد وأربعون مليون مستخدم نشط حول العالم، فهناك آلاف المواقع الفرعية التي تهتم بكل شيء.. بدءا من نجوم موسيقى البوب مثل مادونا إلى القضايا البيئية الملحة مثل ظاهرة الاحتباس الحراري.

وهناك أيضا أعداد متزايدة من المواقع المتفرعة من Facebook المخصصة للإسلام والهوية الإسلامية والمجتمع العربي ومنطقة الشرق الأوسط. وتتجدد تلك المواقع الفرعية على نحو متصل كل أربع وعشرين ساعة الأمر الذي يجعل موقع Facebook جزءا لا يتجزأ من طابع العصر في القرن الحادي والعشرين.

ظاهرة عابرة للحدود

ويمثل Facebook ثقافة دولية يشترك فيها أناس ومواقع فرعية من كافة دول العالم على قدم المساواة.

ويسمح هذا الموقع الإليكتروني الذي أسسه طلاب جامعة هارفارد عام ألفين وأربعة للأعضاء المشاركين بنشر لمحات مختصرة عن حياتهم وتبادل بعض المعلومات الشخصية مع الأصدقاء والتواصل مع الآخرين.

وكما نشر الموقع في صفحته الافتتاحية فإنه يسهل عمليات تبادل المعلومات من خلال نشر بعض البيانات والصلات الاجتماعية الفعلية للمترددين عليه.

كما أن إمكانية نشر الصور والملاحظات وتصنيف اهتمامات المشاركين في مجموعات منفصلة يسمح للمستخدمين بترتيب بياناتهم وبيان تبادلاتهم الاجتماعية على نحو أيسر، ويفسر ذلك سبب إنفاق المشاركين ما معدله عشرين دقيقة يوميا في متابعة الموقع كما أوردت شركة comScore لقياس استخدام الإنترنت في الآونة الأخيرة.

كما يضم موقع Facebook موقعا فرعيا للتسلية يُسمى Poke تقول الشركة إنها وجدت أنه من المناسب خلق موقع ليس له هدف محدد المعالم.

وقد اقتصر موقع Facebook في بادئ الأمر على طلبة مدرسة Ivyleague وعدد محدود من مدارس منطقة بوسطن، ولكنه اتسع خلال عام واحد ليضم ما يزيد على مليون مستخدم.

وبعد أن أصبحت العضوية متاحة حول العالم فتح الموقع أبوابه أمام العامة في سبتمبر أيلول عام ألفين وستة ليتجاوز عدد زواره اثنين وخمسين مليون ومائتي ألف زائر من كافة أرجاء المعمورة، وقد بلغت زيادة المترددين على الموقع مائتين وسبعين في المائة في الفترة ما بين شهر يونيو العام الماضي إلى مثيله في العام الحالي.

كما يعد موقع Facebook الأكبر فيما يتعلق بتبادل الصور بين المشاركين فيه حيث تجاوز عدد الصورة المنشورة عبره ألفين وسبعمائة مليون صورة.

مصر في المقدمة

ظهور عربي لافت في الـ FACEBOOK


وفي اتجاه الحفاظ على مكانته العالمية تمكن الموقع من زيادة شعبيته في العالم العربي إلى جانب بعض المواقع الاجتماعية الجانبية الموجهة إلى الرأي العام العربي مثل d1g.com وfaye3.com.

وفيما أوردت مؤسسة comScore لقياس معدلات التردد على مواقع الأنترنت أن خمسة وسبعة أعشار الواحد في المائة فقط من مستخدمي Facebook من الشرق الأوسط فإن الموقع يظل واحدا من المواقع الأكثر انتشارا وإقبالا في المنطقة.

كما أوردت شركة Alexa المعنية بالإنترنت أن Facebook هو الموقع الأكثر انتشارا في لبنان والرابع من حيث الانتشار في مصر.

ويُلاحظ أن موقع صحيفة الأهرام اليومية الإليكتروني يجيء في المرتبة العشرين من حيث الانتشار في مصر، كما أن موقع "المصري اليوم" يحتل المرتبة السادسة والثلاثين.

ويندرج الموقع في المرتبة الثامنة من حيث عدد الزوار في سوريا كما أنه الخامس عشر من حيث الانتشار في السعودية، وتجيء مصر في المرتبة الخامسة بالنسبة للمستخدمين النشطين خارج الولايات المتحدة وكندا والمملكة المتحدة، ولا يسبقها إلا أستراليا والنرويج وجمهورية جنوب إفريقيا والسويد.

ومثله كمثل الأسواق وهي المراكز التجارية والاجتماعية فيما مضى -فإن Facebook يوفر منبرا ومركزا اجتماعيا لتبادل الآراء ووجهات النظر والقيل والقال والسلع وحتى وجهات النظر السياسية.

ومن الممكن أن يكون هذا التبادل الحر للآراء ووجهات النظر حافلا بالصراعات والميول العدوانية.. لكنه يوفر أيضا وسيلة للتعبير عن الولاءات وعن الهموم ولتعزيز الصلة بين الجماعات ذات الاهتمامات والمصالح المشتركة.

وهناك مواقع متفرعة من Facebook أو صفحات يمكن أن ينضم إليها الأشخاص بتدوين أسمائهم والمشاركة في منتدياتها وهي مخصصة للمسلمين والعالم العربي وموضوعاتها متنوعة ومختلفة بقدر اختلاف المنطقة.

وعلى سبيل المثال هناك موقع فرعي عنوانه "إني أحب الرسول محمد" وآخر بعنوان "أنا مسلم وأفخر بذلك" ويزعم أصحابهما مثل مواقع اتحادات الطلبة المسلمين في الجامعات بأن آلاف الزوار يترددون على مواقعهم.

ومع ذلك فإن هناك ما يثير حفيظة وسخط بعض مستخدمي Facebook وخاصة أن بعض المواقع الفرعية لا تنشر رسائل دينية تروج للمحبة والتسامح ووجهات النظر المسلمة، فقد أثار موقع فرعي تابع لـFacebook ظهر في الآونة الأخيرة ويحمل عنوانه عبارة نابية عن الإسلام الكثير من الجدل ودفع إلى ظهور موقع آخر يدعو إلى مقاطعة Facebook إذا لم تبادر إلى حجب الموقع المذكور.

ولا يقتصر موقع Facebook على مجال الدين؛ فالجدل والحوارات وتبادل الأفكار عن الدول العربية وأوضاعها الاجتماعية والسياسية يتسم بالنشاط، فهناك مواقع فرعية مخصصة للعديد من الموضوعات التي تتراوح بين السياسة ومن بينها موقع يطالب بإخلاء سبيل المعارض أيمن نور إلى مواقع يتسم اسمها بالغرابة عن جلب ثمار الفلفل الأحمر الحار إلى سوريا.

ففي منطقة تخضع فيها الصحف للرقابة وسيطرة أجهزة الدولة على وسائل الإعلام يصبح عالم الإنترنت على نحو متزايد منبرا للتعبير عن وجهات النظر المعارضة ولنشر الأخبار التي تتعمد وسائل الإعلام إهمالها.

وقد برزت أهمية مصادر الإعلام البديلة عبر شبكة الإنترنت في التقارير والتحليلات والصور التي نُشرت ليطلع عليها المجتمع الدولي أثناء الحرب الإسرائيلية اللبنانية عام ألفين وستة.

تسييس الموقع

وفي مناخ سياسي يتعرض فيه الصحفيون للتوبيخ والتعنيف لدعمهم مواقف المعارضة ويُعتقل في ظله الذين ينشرون المعلومات عبر شبكة الإنترنت، كما حدث في مصر مؤخرا حينما حوكم الصحفي إبراهيم عيسى واعتُقل عبد الكريم سليمان عمر، فإن Facebook ربما لا تزال بعيدة عن الرصد وهي توفر وسيلة أخرى للإعراب عن وجهات النظر التي تكبتها وسال الإعلام الرسمية.

وفي المقابل أوجد موقع Facebook لنفسه مكانا بين وسائل الإعلام الرئيسية في الولايات المتحدة، فهناك موقع خاص بالسياسات الأميركية يسمح للساعين لخوض انتخابات الرئاسة وأعضاء الكونغرس وحكام الولايات بنشر لمحات عن أنفسهم يمكن للزائر التسجيل والاطلاع عليها، كما تسمح للمترددين عليها بمناصرة ودعم المرشحين.

ويحتفظ معظم الساعين لخوض الانتخابات بالمعلومات الخاصة بهم ليتمكن الزائر من التعرف على مواقفهم واتجاهاتهم ومشاهدة تسجيلات الفيديو المرفقة وتدوين ملاحظاته وتعليقاته.

ويتصدر الديمقراطي "باراك أوباما" بقية الساعين لخوض الانتخابات من ناحية عدد المؤيدين له على موقع Facebook حيث يبلغ عدد مؤيديه مائة وستة وأربعين ألفا وستمائة وأحد عشر مؤيدا، وتليه السيناتور "هيلاري كلينتون" باثنين وأربعين ألفا وثلاثمائة وستة وتسعين مؤيدا، ثم "جون أدواردز" بتسعة عشرة ألفا ومائة واثنين وسبعين مؤيدا، وبعده "مت رومني" سبعة عشرة ألفا وسبعمائة وثمانية وخمسين مؤيدا، و"فرد توماس" خمسة عشرة ألفا ومائة واثنين وثلاثين، و"دينيس Kucinicn" بعشرة آلاف وسبعمائة وأربعة مؤيدين، و"جون ماكين" عشرة آلاف وستمائة وثمانية وخمسين، وأخيرا "رودي جولياني" بثلاثة آلاف واثنين وثمانين مؤيدا.

وطبقا لما أوردته اللمحات الشخصية عن هؤلاء الساعين فإن من بين هوايات السيناتور "ماكين" ممارسة الرياضة والسير لمسافات طويلة والملاكمة وكرة السلة وكرة القدم وكرة البيسبول وقراءة كتب التاريخ، أما اهتمامات "مت رومني" فمن بينها تحقيق النصر في الحرب ضد الجهاديين لضمان أمن الأميركيين وسلامتهم.

وأدرج "جولياني" أربعة وعشرين برنامجا تليفزيونيا مفضلا.

أما الأمر اللافت للنظر بالنسبة للشخصيات السابق ذكرها فهو أنهم لم يتعرضوا إلى ترتيبهم في استطلاعات الرأي على الصعيد القومي مما يدفع إلى الاعتقاد بأن أولويات Facebook السياسية تختلف تماما عن الأولويات السائدة في أميركا.

وفيما لا تتواجد حاليا مواقع شخصية مماثلة لساسة من خارج الولايات المتحدة، فإن الشخصيات السياسية من العالم العربي ليست غائبة تماما عن Facebook فهناك على سبيل المثال سعد رفيق الحريري نجل رئيس الوزراء اللبناني السابق رفيق الحريري الذي تعرض للاغتيال، وهو وافد جديد على الساحة السياسية اللبنانية الذي يحتفظ بمكان له على الموقع الإليكتروني.

وعلى النقيض من الساسة الأميركيين يقتصر استخدام الحريري للموقع على النواحي الاجتماعية، كما أنه من غير الممكن أن يزور موقعه إلا الأشخاص الذين يسمح لهم بذلك.

وربما يجيء اليوم الذي ينشر فيه الرئيس حسني مبارك لمحات عنه عبر موقع Facebook ليكون منبرا يمكن لأي شخص أن يدون فيه ملاحظاته ويمكن لأعضاء موقع "أطلقوا سراح أيمن نور" أن يسجلوا فيه مطالبهم أو يتهكموا على شخص الرئيس.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
Facebook.. تواصل اجتماعي عابر للحدود *
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات ستار تايمز 14 :: الفئة الأولى :: المنتديات العامة :: مجتمع اليوم-
انتقل الى: